إذا حان الوقت لإجراء العملية وكنت مصابًا بنزلة برد أو سیلان في الأنف ، فمن المحتمل أن يتم تأجيل العملية لأيام وأسابيع وربما شهور. يمكن اعتبار سیلان الأنف أو البرد أمرًا تافهًا ، ولكن يجب تحديد السبب وعدم إزالته جراحيًا قبل العلاج. لأنه حتى حياتك قد تكون في خطر. في هذا المقال سوف تتعرف على مخاطر نزلات البرد وانسداد الأنف و سيلان الأنف قبل عملية تجميل الأنف.
ماذا تفعل مع نزلات البرد أو سيلان الأنف قبل عملية تجميل الأنف؟
لا ينبغي أبدًا إجراء عملية تجميل الأنف إذا كنت تعاني من عدوى بكتيرية مثل التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي أو التهاب الأنف البكتيري. في حين أن نزلات البرد فيروسية ، فهناك دائمًا خطر الإصابة بعدوى خطيرة في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مع التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية وحتى الالتهاب الرئوي.
بالإضافة إلى ذلك ، لا ينبغي إجراء الجراحة مطلقًا إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا. حتى لو كنت مصابًا بنزلة برد فيروسية بسيطة ، يمكن للجراحة أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى والمضاعفات في هذا الوقت ، وينبغي تأخير الجراحة.
على سبيل المثال ، إجراء عملية جراحية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الجيوب الأنفية أو نزلات البرد أو سيلان الأنف يجعل التخدير أكثر تعقيدًا وخطورة. تحت تأثير التخدير العام مع احتقان الجهاز التنفسي العلوي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الجهاز التنفسي مثل التهاب الحنجرة. لا يقوم معظم أطباء التخدير بتخدير الأشخاص المصابين بالزكام قبل عملية تجميل الأنف.
لماذا يمكن أن تؤدي مشكلة في الجهاز التنفسي العلوي إلى إلغاء العملية؟
يمكن أن يؤدي التواجد تحت شفرة الحلاقة أثناء الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي إلى تعقيد مراحل تجميل الأنف وكذلك عملية التعافي بعد الجراحة. يمكن أن تحدث مشاكل مختلفة مثل النزيف الشديد وعدوى ما بعد الجراحة والتهاب الجيوب الأنفية لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التنفس ويخضعون أيضًا لعملية جراحية.
إذا كنت مصابًا بنزلة برد ، فمن المرجح أن تسعل ، مما قد يزيد بشكل كبير من فرصة النزيف بعد الجراحة. أعراض البرد بدورها تزيد من تورم الأنف بعد الجراحة ويمكن أن تزيد من عملية الشفاء من عدة أيام إلى عدة أسابيع.
لماذا لا تذهب تحت جراحة حتى يتم الشفاء من البرد؟
سبب آخر لإلغاء عمليتنا قبل إجراء عملية الأنف إذا كان لدينا نزلة برد أو سيلان الأنف هو معالجتها. إذا أردنا علاج نزلات البرد لدينا بأكثر الطرق أمانًا ، يجب أن نتجنب العلاجات المنزلية وتناول الأدوية.
من ناحية أخرى ، يجب عدم تناول سلسلة من الأدوية لمدة أسبوعين قبل عملية تجميل الأنف وبعدها. الأدوية الباردة هي أيضًا جزء من هذه الأدوية. كما يجب عدم تناول شاي الأعشاب وبعض المشروبات الباردة قبل العملية وبعدها. لأنها تزيد من احتمالية حدوث مضاعفات أثناء العملية. لذلك سيتعين عليك حتمًا علاج البرد أولاً ثم الانتظار لمدة أسبوعين حتى تكون مستعدًا تمامًا حتى لا تعاني من أي آثار جانبية.
النقاط النهائية حول نزلات البرد و سيلان الأنف قبل عملية تجميل الأنف
بشكل عام ، إذا كنت تعاني من أعراض مثل نزلات البرد أو سيلان الأنف قبل عملية تجميل الأنف ، فمن الأفضل تأجيل عملية تجميل الأنف وإلغائها. إذا كانت أعراض سیلان الأنف قبل الجراحة ناتجة عن حساسية الأنف ، فتحدث إلى الجراح حول علاجها قبل الجراحة. إذا كنت مصابًا بنزلة برد ، يجب التخلص منها في وقت قصير. وإلا فقد تصاب بالتهاب الجيوب الأنفية. تذكر أن عملية تجميل الأنف هي في معظم الحالات إجراء اختياري ويجب إجراؤها بصحة جيدة. لتقليل مخاطر الجراحة ومضاعفات ما بعد الجراحة ، من الأفضل إجراء عملية تجميل الأنف بصحة مثالية وفي أفضل حالاتك.
